أخبار: عرض ناجح لـ"SWIFT": تعاون Lockheed Martin وAltera مع OUSD لتشكيل مستقبل الحرب الإلكترونية

أعلنت شركة لوكهيد مارتن، بالتعاون مع شركة ألتيرا، وهي شركة تابعة لشركة إنتل، في 30 سبتمبر 2024، عن العرض التجريبي الناجح لطائرة الجيل الثاني عشر (Gen12) من أجهزة الإرسال والاستقبال للحرب الإلكترونية، باستخدام FPGA Agilex 9 Direct RF من شركة ألتيرا. وقد حدد هذا المشروع، الذي أطلق عليه مكتب وكيل وزارة الدفاع للأبحاث والهندسة (OUSD-R&E) اسم SWIFT (اختبار الطيران المتكامل لجهاز الإرسال والاستقبال عريض النطاق المدعوم من السفينة)، هدفًا طموحًا لإكمال العرض التجريبي في غضون 12 شهرًا، باستخدام جهاز الإرسال والاستقبال على متن مركبة جوية بدون طيار من المجموعة 2 (UAV).

أُجري عرض SWIFT في ميدان التجارب التابع للجيش الأمريكي في يوما، وكان أول مرة تستخدم فيها شركة لوكهيد مارتن FPGA Direct RF من شركة ألتيرا في بيئة اختبار حكومية. وقد أظهر الاختبار قدرة الدعم الإلكتروني (ES) لـ Gen12 من خلال اكتشاف وتحديد وتحديد موقع أجهزة إرسال العدو في بيئة ذات صلة بوزارة الدفاع (DoD). وقد أظهر نجاح هذا التمرين إمكانات المنصات المحمولة جواً الصغيرة والخفيفة الوزن والمحدودة الطاقة لتقديم تأثيرات الحرب الإلكترونية، مع السماح بتوسيع القدرات في المستقبل. تمكن التكنولوجيا جهاز إرسال واستقبال رقمي منخفض SWaP، يتماشى مع بنية نظام الاستشعار المفتوح (SOSA)، وقادر على أداء كل من مهام الدعم الإلكتروني (ES) والهجوم الإلكتروني (EA) باستخدام أشباه الموصلات المنتجة محليًا.

كما يؤكد هذا العرض التوضيحي على أهمية برنامج (SHIP) التابع لـ OUSD-R&E، والذي يسلط الضوء على ضرورة الإلكترونيات الدقيقة المتينة المصنوعة في الولايات المتحدة والمصممة خصيصًا لتطبيقات وزارة الدفاع. وقد احتفلت فعالية في مركز الرؤية العالمية المجدد لشركة لوكهيد مارتن في كريستال سيتي بولاية فيرجينيا بنجاح هذا العرض التوضيحي وتأثيره المحتمل على برامج الدفاع المستقبلية. وقد سلط الحدث الضوء على قدرة MCP-2 من Altera، إلى جانب تكاملها السريع في منصة الطائرات بدون طيار. وناقش المسؤولون التنفيذيون من Lockheed Martin وAltera وOUSD-R&E أهمية هذه التطورات لقدرات الحرب الإلكترونية.

يمثل التعاون بين Lockheed Martin وAltera خطوة حاسمة في دمج أشباه الموصلات المصنعة في الولايات المتحدة في الأنظمة العسكرية الرئيسية. يعد برنامج SHIP، الذي يهدف إلى تطوير الإلكترونيات الدقيقة المتطورة المصنوعة في الولايات المتحدة، ضروريًا للحد من الاعتماد على المكونات الأجنبية وتعزيز أمن مهام الحرب الإلكترونية. أظهر مشروع SWIFT، على وجه الخصوص، قدرة جهاز الإرسال والاستقبال MCP-2 على تقديم أداء عالي في البيئات الكهرومغناطيسية المعقدة مع الحفاظ على بصمة مادية صغيرة.

كما تمت مناقشة وجهات النظر الاستراتيجية خلال الحدث، حيث سلط مسؤولون من وزارة الدفاع وقادة من Lockheed Martin الضوء على دور الإلكترونيات الدقيقة من الجيل التالي في هياكل الدفاع المستقبلية. تمهد الشراكة مع Altera الطريق لتبني أوسع لهذه التقنيات ضمن برامج الدفاع الأمريكية. يظل برنامج SHIP بالغ الأهمية لتطوير قدرات وزارة الدفاع، وضمان اعتماد الأنظمة الحيوية على تقنيات أشباه الموصلات المصنعة محليًا.

يعد مشروع SWIFT جزءًا من جهد أوسع نطاقًا لضمان الانتقال السريع لهذه القدرات إلى القوات العسكرية، مع تطبيقات محتملة عبر منصات مختلفة. يمكن أن توفر التكنولوجيا المطورة معلومات الاستهداف والوعي الظرفي للحلفاء، مما يعزز الفعالية التشغيلية للقوات العسكرية الأمريكية في المهام المستقبلية. تخطط شركة لوكهيد مارتن لمواصلة عرض قدرات الدعم الإلكتروني (ES) والهجوم الإلكتروني (EA) لـ Gen12، بهدف دمجها في برامج وزارة الدفاع المستقبلية.

يركز برنامج SHIP على تطوير وتسليم وتحويل أجهزة الإلكترونيات الدقيقة إلى أنظمة وزارة الدفاع. بالشراكة مع Altera، لعبت شركة لوكهيد مارتن دورًا رئيسيًا في دمج جهاز MCP-2 في تطبيقات الحرب الإلكترونية من خلال عقد STAMP (تحفيز الانتقال للتغليف الإلكترونيات الدقيقة المتقدمة). عمل هذا العقد على تسريع انتقال هذه القدرات إلى القوات التشغيلية، مما مهد الطريق لإحراز تقدم كبير في المهام الحرجة.

وفي الختام، يسلط نجاح تجربة سويفت الضوء على أهمية الابتكار في تقنيات الحرب الإلكترونية والإلكترونيات الدقيقة من أجل تعزيز القدرات الدفاعية في المستقبل. ويفتح مشروع Brakestop، جنباً إلى جنب مع برنامج SHIP، الباب أمام هياكل حرب إلكترونية متقدمة مع ضمان الاستقلال التكنولوجي للولايات المتحدة في المجالات الرئيسية الحاسمة للأمن القومي. وسوف تخلف هذه التطورات تأثيرات دائمة على كيفية إدارة القوات الأميركية وحلفائها للعمليات الدفاعية في بيئة متزايدة التعقيد والتقدم التكنولوجي.