إن نظام الدفاع الصاروخي للإرتفاعات العالية Terminal High Altitude Area Defense (THAAD)، هو عنصر أساسي في نظام الدفاع الصاروخي الباليستي (بي إم دي إس) المصمم للدفاع عن القوات الأمريكية والقوات المتحالفة والمراكز السكانية والبنية التحتية الحيوية. يعمل نظام ثاد في مساحة معركة فريدة من نوعها حيث يعترض الصواريخ الباليستية داخل الغلاف الجوي وخارجه. يمكن نشر نظام الدفاع الصاروخي الأرضي هذا بسرعة مع قدرة عالية على الحركة، مما يوفر قدرات مثبتة للقادة المقاتلين في جميع أنحاء العالم.
ثاد هو نظام قابل للتشغيل المتبادل مع عناصر أخرى لنظام الدفاع الصاروخي عالي الإرتفاع، ويمكنه قبول البيانات من إيجيس والأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الخارجية الأخرى، فضلاً عن العمل بالتنسيق مع باتريوت باك-3، على مسافات تصل إلى 200 كيلومتر وعلى ارتفاعات تصل إلى 150 كيلومتر.
في مارس 2022، طلبت ألمانيا أسلحة ومعدات عسكرية جديدة من الولايات المتحدة بما في ذلك نظام (THAAD) Terminal High Altitude Area Defense، وفي 2 أغسطس 2022، وافقت الولايات المتحدة على بيع ستة وتسعين صاروخ THAAD ومحطتين للتحكم في الإطلاق (LCS) ومحطتين للعمليات التكتيكية (TOS). وبحسب معلومات نشرتها قاعدة بيانات تجارة الأسلحة التابعة لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام في عام 2023، من المقرر أن تقوم الولايات المتحدة بتسليم سبعة بطاريات ثاد مع 360 صاروخ إلى المملكة العربية السعودية.
مواصفات صاروخ الإعتراض:
- يبلغ طول الصاروخ 6.17 متر.
- مزود بمحرك صاروخي أحادي المرحلة يعمل بالوقود الصلب مع توجيه الدفع.
- محرك الصاروخ من إنتاج شركة Pratt & Whitney.
- وزنه عند الإطلاق 900 كجم.
- يتم تنزيل بيانات الهدف ونقطة الاعتراض المتوقعة إلى الصاروخ قبل الإطلاق.
- يتم أيضًا نقل بيانات الهدف ونقطة الإعتراض المحدثة إلى الصاروخ أثناء الطيران.
- يمكنه تدمير الأهداف الجوية على مسافات تتراوح من 150 إلى 200 كيلومتر، وإرتفاع أقصى يبلغ 150 كيلومترًا.
- على عكس أنظمة الدفاع الصاروخي الأخرى، يمكنه إعتراض الأهداف داخل الغلاف الجوي وخارجة.
- احتمالية قتل عالية برصاصة واحدة توفر فعالية من حيث التكلفة.
- يعمل بنظرية الإصطدام بالهدف لتدميرة، دون الحاجة لرأس متفجرة.
مركبة الإطلاق:
- مركبة وحدة الإطلاق هي شاحنة تكتيكية ثقيلة من شركة Oshkosh Truck Corporation، مع نظام إعادة التعمير (HEMTT-LHS).
- تحمل المركبة الواحدة ثماني حاويات صواريخ.
مكونات بطارية THAAD:
- ما يصل إلى 9 مركبات إطلاق متحركة، كل منها يحمل ثمانية صواريخ جاهزة للإطلاق.
- رادار مراقبة X-band من طراز AN/TPY-2 يستخدم للبحث عن الأهداف وتعقبها والتمييز بينها، ويوفر البيانات للصواريخ ومركبة إدارة النيران والقيادة التي تربط مكونات THAAD معًا.
- رادار THAAD هو رادار X-Band طورته وبنته شركة Raytheon، وهو أكبر رادار X-Band قابل للنقل بريًا/جويًا في العالم.
- تم تخصيص تسمية مشتركة لرادار THAAD ونسخة مطورة منه كردار إنذار مبكر للدفاع الصاروخي الباليستي العابر للقارات، وهو الرادار "Forward-Based X-Band - Transportable (FBX-T)" وهو AN/TPY-2. في أواخر عام 2006/أوائل عام 2007. يستخدم الرادار AN/TPY-2 مجموعة هوائيات ذات مجال رؤية كامل بفتحة 9.2 متر مربع تعمل في نطاقي I وJ (نطاق X)، وتحتوي على 25344 وحدة إرسال واستقبال ميكروويف ذات حالة صلبة.
- يتمتع الرادار بالقدرة على إلتقاط التهديدات الصاروخية على مسافات تصل إلى 1000 كيلومتر.
- يشرف مركز القيادة والسيطرة في (TFCC) وينقل معلومات التحكم في النيران إلى العناصر الأخرى من باقي شبكة الدفاع الصاروخي.
- مجموعة المحطة التكتيكية (TSG) للبطارية تتضمن محطة عمليات تكتيكية (TOS)، مع محطتين تشغيليتين، ومحطة التحكم في الإطلاق (LCS)، والتي تشمل وصلات بيانات لاسلكية ومعدات شبكات وواجهات كابلات الألياف الضوئية، ومجموعة دعم المحطة (SSG) والتي تشمل هوائيًا قائمًا على HMMWV ومركبات دعم الكابلات.
المواصفات:
النوع: صاروخ أرض-جو بعيد المدى مضاد للصواريخ الباليستية.
البلدان التي يستخدمها: الولايات المتحدة، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة.
البلد المصمم: الولايات المتحدة.
وقت النشر: ثماني ساعات.
مدى الكشف الراداري: من 870 مترًا إلى 3000 كيلومتر.
عدد الصواريخ: ثمانية صواريخ للقاذف الواحد.
مدى الصاروخ للإعتراض: من 150 إلى 200 كيلومتر.
اقصى إرتفاع للإعتراض: 150 كيلومتر.
مكونات البطارية: رادار المراقبة (AN/TPY-2)، مركبة الاتصالات وإدارة البيانات.