مع استحواذ التقنيات المتقدمة على اهتمام الحاضرين في حدث DSEI (معدات الدفاع والأمن الدولي) الأخير في لندن، ظهر اكتشاف أكثر هدوءًا، البحرية البلجيكية في المراحل الأولى من استكشاف إضافة سفينة دورية ثالثة محتملة إلى أسطولها.
من الأمور المركزية في الإستراتيجية البحرية لبلجيكا هي سفينة الدورية الشهيرة Castor، وهي رمز للتعددية الوظيفية والكفاءة التشغيلية. تقوم هذه السفن عادةً بدوريات قبالة الساحل البلجيكي، لمعالجة المواقف عالية الخطورة في بحر الشمال ومراقبة البنى التحتية الحيوية.
وقد تضخمت أهميتها، نظراً للتوغلات غير المتوقعة من قبل السفن البحرية الروسية في بحر الشمال، وهو التطور الذي أثار القلق بين الاستراتيجيين البحريين الأوروبيين.
معلومات تقنية
تبلغ إزاحة سفن الدورية من فئة Castor 455 طنًا عند تحميلها بالكامل. ويبلغ طوله 53.50 مترًا، وعرضه 9.50 مترًا، وغاطس الماء يصل إلى 3.19 مترًا، وهو مناسب تمامًا للمهام البحرية المتنوعة.
نظام الدفع الخاص بها، مدعوم بمحركين ديزل MTU، ينتج كل منهما 2880 كيلووات أو 3860 حصانًا، يسمح للسفينة بتحقيق سرعات قصوى تصل إلى 21 عقدة.
إحدى الميزات البارزة لفئة Castor هي قدرتها على حمل قاربين قابلين للنفخ بهيكل صلب (RHIBs). تلعب هذه السفن الصغيرة أدوارًا حاسمة في عمليات الإنقاذ، أو إجراءات الصعود إلى الطائرة، أو أي موقف يتطلب استجابة أكثر ذكاءً.