أخبار: الفلبين والولايات المتحدة تشاركان في تدريبات الحرب المضادة للغواصات (ASW)

وفقًا للمعلومات التي نشرتها وكالة الأنباء الفلبينية في 10 أكتوبر 2023، تعاونت السفن البحرية من الفلبين والولايات المتحدة في تدريبات الحرب المضادة للغواصات (ASW) في مياه جنوب لوزون.

كشف الملازم كيم باولو لوبيز، المتحدث باسم القوات البحرية في جنوب لوزون (NFSL)، أنه تم استخدام هدف تدريب متنقل مستهلك مضاد للغواصات (EMATT) خلال التدريبات. يحاكي هذا الجهاز الأنماط الصوتية للغواصات، مما يسمح للفرق البحرية بصقل استراتيجيات الحرب المضادة للغواصات.

ومن بين السفن الرئيسية المشاركة في تمرين Samasama، الذي يمتد من 2 إلى 13 أكتوبر، BRP Antonio Luna (FF-151) من الفلبين وUSS Dewey (DDG-105) من البحرية الأمريكية.

تعد مناورات ASW جزءًا من المرحلة البحرية لتمرين Samasama لمدة ثلاثة أيام، والتي بدأت في نهاية الأسبوع الماضي.

بالإضافة إلى تدريبات الحرب المضادة للغواصات، تضمنت الأنشطة الأخرى "فحص الاتصالات" بين يو إس إس ديوي ووحدات مشاة البحرية الأمريكية المتمركزة على الشاطئ. كان هذا لضمان عمل أجهزة الاستشعار وأنظمة الاتصالات.

وأوضح الملازم لوبيز أيضًا أن السفن البحرية بدأت تمرين الوعي بالمجال البحري (MDA)، والذي أعقبه تمرين التفتيش والمصادرة (VBSS). شهد تمرين VBSS قوات صعود مشتركة من كل من الفلبين والولايات المتحدة.

خلال فترة MDA، اعتمدت السفن البحرية تشكيلات وقائية، مع التركيز على فهم المناطق البحرية، وتحركات السفن، والعوامل البيئية. كما شهد تمرين MDA مشاركة طائرات أمريكية من طراز P-8 و PN King Air C-90، للتأكيد على أهمية تبادل المعلومات للأمن البحري.

بعد تمرين VBSS، انخرطت USS Dewey وBRP Antonio Luna في عمليات التجديد في البحر مع سفينة الإمداد USNS Wally Schirra (T-AKE-8).

تمرين ASW

تمرين الحرب المضادة للغواصات هو عملية تدريب عسكرية حيث تمارس القوات البحرية المهارات اللازمة لكشف وتتبع وتحييد أو تدمير غواصات العدو.

وهذه التدريبات ضرورية للحفاظ على الاستعداد البحري ضد تهديدات الغواصات. في تمرين نموذجي، تلعب غواصة واحدة أو أكثر، سواء من نفس البحرية أو من القوات البحرية المتحالفة، دور "العدو" المكلف بتجنب الكشف وفي بعض الأحيان "مهاجمة" الأهداف.

تستخدم السفن السطحية والطائرات والغواصات الأخرى السونار وأجهزة الاستشعار الخاصة بها لتحديد موقع غواصات "العدو". بمجرد اكتشافه، فإن الخطوة التالية هي محاكاة تحييد التهديد باستخدام الطوربيدات أو قنابل العمق أو غيرها من الأسلحة المضادة للغواصات.

لا يتم تفجير الأسلحة الفعلية خلال هذه التدريبات، ولكن يتم محاكاة نشرها لأغراض التدريب. بعد التمرين، يقوم المشاركون بتحليل أدائهم لتحسين التكتيكات وتحسين الاستجابات المستقبلية.

غالبًا ما تتضمن هذه التدريبات تعاونًا بين سفن بحرية وطائرات متعددة، وتجري العديد من القوات البحرية تدريبات مشتركة مع الدول الحليفة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل أفضل الممارسات.