أخبار: بلجيكا ترسل الفرقاطة "Louise-Marie" لمواجهة أنشطة الحوثيين

وفقًا للمعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع البلجيكية في 7 مارس 2024، غادرت الفرقاطة البلجيكية من طراز كاريل دورمان لويز ماري زيبروج للقيام بمهمة في البحر الأحمر ومضيق هرمز.

تم تجهيز Louise-Marie للمشاركة في مجموعة متنوعة من المهام، بما في ذلك جهود مكافحة القرصنة وحماية السفن التجارية والمشاركة في الأساطيل البحرية في ظل ظروف صعبة. وينقسم انتشارها بين عمليتين: AGENOR وASPIDES، مما يعكس مشاركة بلجيكا في الأمن البحري الدولي.

عملية AGENOR هي الجانب العسكري من EMASOH (التوعية البحرية بقيادة أوروبا في مضيق هرمز)، والتي بدأت في عام 2020 بعد زيادة عدم الاستقرار في خليج عمان ومضيق هرمز خلال عام 2019. وهي تتضمن الآن مشاركة من تسع دول أوروبية: بلجيكا وفرنسا وألمانيا والدنمارك واليونان وإيطاليا وهولندا والنرويج والبرتغال.

وفي الوقت نفسه، تعد عملية ASPIDES بمثابة انتشار بحري دفاعي تحت إشراف الاتحاد الأوروبي، يهدف إلى ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وتأمين منطقة الخليج والبحر الأحمر والقرن الأفريقي، بالإضافة إلى حماية التجارة البحرية الدولية.

معلومات تقنية

تبلغ إزاحة الفرقاطة لويز ماري 2800 طن ويبلغ طولها 122.325 مترًا. يبلغ عرضها 14.37 مترًا، ويبلغ غاطسها 6.2 مترًا، مما يسمح لها بالوصول إلى سرعة تصل إلى 30 عقدة. ويعمل بالسفينة 15 ضابطًا و70 ضابط صف و60 بحارًا.

تم تجهيز Louise-Marie بـ 16 صاروخًا مضادًا للطائرات من طراز RIM-7 Sea Sparrow موضوعة في أنظمة إطلاق عمودية، و8 صواريخ مضادة للسفن من طراز Boeing Harpoon، وما بين 2 إلى 6 رشاشات FN MAG عيار 7.62 ملم، و2 إلى 4 رشاشات Browning M2 عيار 12.7 ملم. الرشاشات. كما أن لديها أنبوبي طوربيد مزدوجين من طراز Mark 46، ومدفع OTO Melara عيار 76 ملم، ونظام سلاح حارس المرمى القريب (CIWS).