أخبار: تسليم أول سفينة قتالية ساحلية ماليزية في أغسطس 2026

 وفقًا للمعلومات التي نشرها خالد نور الدين في 4 يونيو 2024، تم إطلاق أول سفينة قتالية ساحلية ماليزية (LCS)، تم بناؤها في حوض لوموت البحري لبناء السفن (LUNAS)، بنجاح في 23 مايو 2024. وبعد الإطلاق الناجح، ستستمر أعمال البناء مع تركيب المعدات وتكامل الأنظمة. تعتبر هذه الخطوات ضرورية قبل أن تخضع السفينة لاختبار قبول الميناء (HAT) وتجربة قبول البحر (SAT) في وقت لاحق من هذا العام.

تم تصميم هذه السفن، المعروفة أيضًا باسم السفن القتالية الساحلية (LCS)، لأداء مجموعة متنوعة من الأدوار بما في ذلك مهام الدوريات والمراقبة والمهام المضادة للسطح والغواصات والحرب المضادة للطيران.

اختار البرنامج، الذي بدأ في عام 2011، تصميم كورفيت من فئة Gowind من قبل Naval Group (DCNS سابقًا) في فرنسا. يتم بناء السفن من قبل Boustead Naval Shipyard (BNS) في لوموت، ماليزيا.

تم إطلاق السفينة الأولى في فئتها، KD Maharaja Lela، في أغسطس 2017، لكن المشروع واجه تأخيرات كبيرة وتجاوزات في التكاليف. واجه البرنامج، الذي كان من المقرر تسليمه في البداية في عام 2019، انتكاسات متعددة.

تتميز سفن فئة مهراجا ليلا بميزاتها المتقدمة في التخفي، مع انخفاض المقطع العرضي للرادار والتوقيعات الصوتية والأشعة تحت الحمراء والمغناطيسية المنخفضة. وتزن كل سفينة 3100 طن، ويبلغ طولها 111 مترًا، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 28 عقدة. وهي مجهزة بأسلحة متطورة، بما في ذلك مدفع BAE Systems Mk3 57 ملم، وأنظمة الإطلاق العمودي Sylver لصواريخ أرض جو، وصواريخ Kongsberg Naval Strike.

وعلى الرغم من القدرات المتقدمة والأهمية الاستراتيجية لهذه السفن، فقد شاب البرنامج سوء الإدارة المالية والخلافات المتعلقة بالمشتريات. كشف تحقيق أجرته لجنة الحسابات العامة الماليزية (PAC) عن قضايا مثل اختلاس الأموال ومنح العقود بطريقة غير شفافة.