وفقًا للمعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع في الجبل الأسود في 4 أبريل 2024، ناقش الوزير كرابوفيتش مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو حول خطط تعزيز قدرات وتحديث البحرية في الجبل الأسود، من خلال شراء سفن دورية جديدة. كما ستتاح له الفرصة لزيارة حوض بناء السفن كيرشيب في لوريان، حيث سيناقش الترتيبات الممكنة للتعاون المستقبلي.
إن القدرات التشغيلية لبحرية الجبل الأسود موجهة نحو ضمان الأمن البحري، مع أسطول يضم أنواعًا مختلفة من السفن لأغراض الدوريات والدعم والتدريب.
ومن بين أصولها زوارق دورية تخضع للتحديثات والتحويلات لتعزيز جاهزيتها التشغيلية. وتستخدم البحرية أيضًا سفن النقل والدعم، بما في ذلك قاطرات الإنقاذ والرافعة العائمة، لتلبية احتياجاتها اللوجستية.
تلعب سفن التدريب، مثل جادران، دورًا مهمًا في التعليم البحري، وإعداد الأفراد من خلال التدريب البحري العملي. بالإضافة إلى ذلك، يضم الأسطول قوارب شراعية ذات محركات، وقوارب غوص، وقوارب مطاطية مخصصة لمهام محددة مثل عمليات الفصائل البحرية.
القوات المسلحة للجبل الأسود
تعكس المعدات العسكرية للجبل الأسود مزيجًا من الأنظمة الموروثة والمستوردة، مما يشير إلى العلاقات الدفاعية للبلاد والتحولات التاريخية. حصلت القوات المسلحة في الجبل الأسود، وهي صغيرة نسبياً، على معداتها من خلال مزيج من الميراث من يوغوسلافيا السابقة وعمليات الاستحواذ من الخارج. منذ عام 2010، جاءت مساهمات ملحوظة من النمسا وتركيا والولايات المتحدة.
تستخدم القوات البرية للجبل الأسود مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك بنادق مثل Steyr AUG (النمسا)، وG36 (ألمانيا)، وHeckler & Koch HK416 (ألمانيا)، إلى جانب أسلحة العصر اليوغوسلافي مثل Zastava M70/M70A.
تم تجهيز وحدات القوات الخاصة بمعدات متقدمة، بما في ذلك رشاشات Heckler & Koch MP5 (ألمانيا الغربية) وبنادق قنص مثل Heckler & Koch PSG1 (ألمانيا الغربية) وZastava M93 Black Arrow (يوغوسلافيا).
كما تشكل مضادات الدبابات ومدافع الهاون والمدافع الرشاشة وقاذفات القنابل اليدوية جزءًا من ترسانتهم، مع استخدام المعدات اليوغوسلافية والألمانية. بالنسبة للتنقل والخدمات اللوجستية، تستخدم جمهورية الجبل الأسود ناقلات جند مدرعة ومركبات خدمات من الولايات المتحدة والنمسا وألمانيا وتركيا واليابان.
