أخبار: جنوح USNS Big Horn بالقرب من عُمان

وفقًا للمعلومات التي نشرتها شبكة سي بي إس نيوز في 25 سبتمبر 2024، كانت سفينة يو إس إن إس بيج هورن (T-AO-198) متورطة في حادث بحري قبالة سواحل عُمان، حيث جنحت أثناء دعم العمليات في بحر العرب.

إن سفينة يو إس إن إس بيج هورن (T-AO-198) هي سفينة تزويد بالوقود من فئة هنري جيه كايزر تديرها قيادة النقل البحري العسكرية التابعة للبحرية الأمريكية. تم تكليفها في عام 1992، وهي تدعم العمليات البحرية من خلال نقل الوقود والبضائع الجافة والإمدادات الأخرى إلى السفن البحرية أثناء وجودها في البحر. يبلغ إزاحتها حوالي 42000 طن ويمكنها حمل حوالي 180.000 برميل من الوقود، مما يمكنها من تزويد حاملات الطائرات ومجموعاتها الضاربة بالوقود أثناء الانتشار الممتد.

يبلغ طول السفينة يو إس إن إس بيغ هورن 677 قدمًا (206 أمتار)، وعرضها 97 قدمًا و5 بوصات (29.69 مترًا). ويبلغ أقصى غاطس لها 35 قدمًا (11 مترًا). تعمل السفينة بمحركين ديزل متوسطي السرعة من طراز كولت-بيلستيك بي سي 4-2/2 10V-570، ينتجان 16000 حصان (11.9 ميجاوات) لكل عمود، بإجمالي قوة مستدامة تبلغ 34442 حصانًا (25.7 ميجاوات). تعمل بيغ هورن بمراوح يمكن التحكم في سرعتها وتصل إلى سرعة 20 عقدة (37 كم/ساعة أو 23 ميلاً في الساعة).

ومن بين مهامها البارزة جهود الإغاثة الإنسانية بعد زلزال هايتي عام 2010، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في نقل وتوزيع الوقود والإمدادات. وفي العمليات الروتينية، كانت بيغ هورن ضرورية للخدمات اللوجستية البحرية الأمريكية، وخاصة في مناطق مثل بحر العرب والبحر الأبيض المتوسط.

في سبتمبر 2024، تعرضت السفينة بيج هورن لأضرار جسيمة بعد جنوحها قبالة سواحل عمان أثناء دعمها لمجموعة حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن. أدى هذا الحادث إلى مخاوف بشأن جاهزية ومتانة أسطول التجديد القديم للبحرية، خاصة بالنظر إلى دوره الحيوي في دعم العمليات البحرية في الخارج. وعلى الرغم من عدم الإبلاغ عن أي تسرب للوقود أو إصابات، فقد تضررت دفة السفينة وأقسامها الخلفية، مما أدى إلى إجراء إصلاحات في ميناء الدقم.

سلط حادث الجنوح الضوء بشكل أكبر على التحديات اللوجستية التي تواجهها MSC، حيث واجهت بعض سفنها، بما في ذلك بيج هورن، انتكاسات تشغيلية. وقد أثارت هذه الصعوبات مناقشات أوسع نطاقًا حول الحاجة إلى تحديث أسطول اللوجستيات البحرية الأمريكية ومعالجة نقص القوى العاملة داخل القوى العاملة البحرية المدنية.