منح الجيش الأمريكي شركة لوكهيد مارتن صفقة بقيمة 521 مليون دولار لتجديد مخزونات الولايات المتحدة من أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة الموجهة HIMARS، والتي تم توفيرها لصالح أوكرانيا لصد الغزو الروسي. وقد أصدرت عقودًا ممولة من الاعتمادات التكميلية للكونجرس لدعم أوكرانيا. حيث قال وليام لابالانت، وكيل وزارة الدفاع، في بيان صدر في 14 نوفمبر: "تُظهر هذه العقود التأثير الكبير الذي تحدثه GMLRS في ساحة المعركة كقدرة قتالية فعالة لشركائنا الدوليين". "إنها أمثلة رائعة لأساليب التعاقد التي نستخدمها لتسريع الجداول الزمنية للعقد وتسريع القدرة في النهاية."
في الشهر الماضي قال مسئول المشتريات بالجيش دوغ بوش لـ Defense News إن الجيش يستخدم طرقًا متعددة لتسريع العقود التي ستجدد الإمدادات المتجهة إلى أوكرانيا. وقال بوش في بيانه الصادر في 14 نوفمبر إن الجيش ما زال "ملتزمًا بإبرام العقود في أسرع وقت ممكن لضمان تجديد مخزوننا بسرعة". فازت شركة لوكهيد مارتن أيضًا بعقد قيمته 179 مليون دولار في وقت سابق من هذا الخريف لتحل محل أنظمة الصواريخ HIMARS، التي يتم إرسالها أيضًا إلى أوكرانيا جنبًا إلى جنب مع طلب GMLRS.
اعتبارًا من أكتوبر، قدم الجيش الأمريكي ما يقرب من 3.4 مليار دولار في التعاقد المتعلقة بأوكرانيا للأسلحة والمعدات. في الشهر الماضي، أعلنت شركة لوكهيد أنها تخطط لزيادة إنتاج HIMARS و GMLRS بنحو 60٪. وفي سبتمبر أعلنت أوكرانيا أيضًا عن خطتها لشراء 18 HIMARS، بالإضافة إلى 20 نظامًا أرسلتها الولايات المتحدة إلى البلاد.
Jen Judson
