أكملت روسيا تطوير قذيفة المدفعية الموجهة "Krasnopol-M2"، والتي تتفوق على سابقتها (Krasnopol) في خصائصها الرئيسية، ويتم استخدامها بشكل فعال وكفء خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا. حيث تم تحسين المدفعية من خلال تطوير نوع جديد من الذخيرة عالية الدقة للاشتباك بشكل انتقائي مع أهداف مهمة معينة. وقد تم ذلك بالفعل ما ينبئ بتطورات حاسمة لصالح الجيش الروسي على جبهات القتال.
شارك الجنود الروس تجربتهم في استخدام الذخيرة الموجهة الحديثة في منطقة العمليات العسكرية الروسية الخاصة. وبحسب أحد المقاتلين الروس فإن هذه الذخائر تستخدم بشكل فعال في القطاع الجنوبي من الجبهة. ووصف المقاتل الروسي القذيفة الجديدة "Krasnopol-M2" بأنها "سلاح خطير جدًا"، وأضاف أنه، على سبيل المثال، نجح في إصابة قذيفة هاون متجولة عيار 120 ملم يستخدمها العدو.
يتم إنتاج قذائف مدفعية كراسنوبول بواسطة شركة KBP للأسلحة عالية الدقة.
تُظهر الذخائر عالية الدقة لأنظمة المدفعية وMLRS كفاءة عالية في الاستخدام في منطقة العمليات العسكرية الخاصة
إن استخدام الذخائر عالية الدقة، كما أظهرت تجربة العملية العسكرية الخاصة للقوات الروسية، يجعل من الممكن زيادة فعالية الهزيمة النارية للعدو بشكل كبير.
في الوقت الحاضر، مع الأخذ في الاعتبار الخبرة المكتسبة، تنتقل أنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق إلى أسلحة عالية الدقة جديدة نوعيًا مع زيادة كفاءة القوة النارية.
وقد تم تحقيق ذلك بالفعل في نظام Tornado-S MLRS، الذي يحل محل أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة Smerch وUragan، والذي، بالإضافة إلى المقذوفات غير الموجهة للاشتباك مع أهداف المنطقة، لديه أيضًا صواريخ موجهة للاشتباك الانتقائي مع الأهداف الفردية، والتي يتم استخدامها بشكل فعال في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
