أخبار: وزير الدفاع الفرنسي يريد الإبقاء على دبابة "E-MBT"

في Opex360، أبلغ Laurent Lagneau عن مخاوف بشأن جدوى برامج نظام القتال الجوي المستقبلي (FCAS) ونظام القتال الأرضي الرئيسي (MGCS) التي تظل في المقدمة. وقد واجهت هذه المشاريع الطموحة، التي بدأت في عام 2017، تحديات كبيرة منذ بدايتها ويبدو أنها تواجه المزيد من العقبات في السنوات المقبلة.

تم تسليط الضوء على أحد الجوانب الرئيسية لعدم اليقين خلال جلسة استماع في الجمعية الوطنية، حيث ناقش إيمانويل شيفا، المندوب العام للتسليح، مصير "الجزء المدرع المتعقب" داخل MGCS والمساهمة المحتملة للدبابة E-MBT، تم تطويره بشكل مشترك من قبل Krauss-Maffei Wegmann وNexter في إطار مشروعهما المشترك KNDS.

يشير تأكيد شيفا إلى وجود توازي مع برنامج FCAS. وشدد على أن العمل الجاري في MGCS يجب أن يكون بمثابة الأساس للدبابة الثقيلة المستقبلية والمركبة المدرعة المجنزرة. في الجوهر، يمكن أن تكون التطورات التكنولوجية التي تم إحرازها من خلال MGCS محورية لاستمرارية الطيران القتالي، مثل FCAS، الذي يعمل بمثابة لبنة بناء تكنولوجية.

بينما يسير برنامج MGCS نحو اكتماله المتوقع بين عامي 2040 و2045، يواجه الجيش الفرنسي مشكلة ملحة مع دبابات Leclerc القديمة. وبحلول الموعد النهائي المقترح، ستقترب هذه الدبابات من 50 عامًا في الخدمة، مما يستلزم حلاً مؤقتًا. ومن المتوقع أن تعتمد هذه القدرة المؤقتة على KNDS E-MBT، مما قد يؤدي إلى سد الفجوة حتى تصبح MGCS جاهزة للعمل.

وقد علق وزير القوات المسلحة، سيباستيان ليكورنو، على برنامج MGCS، معترفًا بالمخاوف التي عبرت عنها شركة Nexter. وشدد على ضرورة عدم قصر النظر في تقييم مستقبل الحرب المدرعة. وشدد ليكورنو على أن القوة النارية التقليدية وحدها لن تكون كافية بين عامي 2040 و2070، ويجب أن يمتد التركيز إلى ما هو أبعد من مصالح الشركات. الهدف الأسمى هو التأكد من أن الجيش الفرنسي يمتلك دبابات فعالة في عام 2050 وما بعده.

وعلى الرغم من طموح برامج FCAS وMGCS، إلا أنها تواجه تحديات كبيرة تثير الشكوك حول نجاحها. إن شهادة إيمانويل شيفا والمخاوف التي أثارها مختلف أصحاب المصلحة تسلط الضوء على مدى تعقيد هذه المبادرات الدفاعية. يرتبط مصير MGCS ارتباطًا وثيقًا بمستقبل الدبابات الثقيلة والمركبات المدرعة المجنزرة، ويجب على الجيش الفرنسي معالجة دبابات Leclerc القديمة بحلول مؤقتة مثل E-MBT. يستمر مستقبل التكنولوجيا العسكرية والحرب في التطور، وكما أكد الوزير ليكورنو، يجب أن تكون القدرة على التكيف والفعالية اعتبارات قصوى في حماية مصالح الدفاع الوطني.