قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج سيطلب من الدول الأعضاء في الناتو إرسال أنظمة دفاع جوي إضافية إلى أوكرانيا.
وقال زيلينسكي إنه في سياق الهجمات الروسية المتوقعة على البنية التحتية الحيوية، تمت مناقشة إمكانية توفير أنظمة دفاع جوي إضافية من قبل الدول الأعضاء في الناتو.
وأضاف أن "الأمين العام وافق على بذل جهوده لمساعدتنا ودعمنا في هذا الأمر وتعبئة الدول الأعضاء في الحلف".
وفي حديثه في مؤتمر صحفي مشترك في كييف حيث يزور ستولتنبرغ الخميس، قال ستولتنبرغ: “اليوم، قواتكم تتقدم إلى الأمام”. وتأتي الزيارة في الوقت الذي تواصل فيه القوات الأوكرانية هجومها المضاد على روسيا في محاولة لاستعادة الأراضي المحتلة.
وقال ستولتنبرغ: "إنهم يواجهون قتالاً شرساً، لكنهم يكتسبون الأرض تدريجياً".
وأضاف ستولتنبرغ أن الناتو حصل على عقود بقيمة 2.4 مليار يورو للذخيرة تهدف إلى مساعدة الدول الحليفة على تجديد مخزوناتها أثناء مساعدة أوكرانيا. وقال ستولتنبرغ وهو يقف بجانب الرئيس الأوكراني إن هذه الصفقات، التي تشمل طلبيات مؤكدة بقيمة مليار يورو، تغطي أسلحة مثل الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات والمدفعية عيار 155 ملم.
وأضاف: "لقد تضاءلت روسيا على الساحة العالمية، وانقطعت عن الأسواق الدولية، وبقيت في الوطن لحضور مؤتمرات القمة الدولية، واقتصر دورها على طلب الأسلحة من أنظمة مثل إيران وكوريا الشمالية".
وأكد زعيم الناتو أيضًا على دور أوروبا في التدخل ماليًا، وسط دعوات من بعض أوساط الحزب الجمهوري الأمريكي لتقليل الدعم. وأشار ستولتنبرغ إلى أن ما يقرب من نصف الدعم العسكري الذي تم الالتزام به لأوكرانيا منذ الغزو الروسي، والذي يبلغ نحو 100 مليار يورو، جاء من الولايات المتحدة، والنصف الآخر جاء من الحلفاء الأوروبيين في حلف شمال الأطلسي وكندا.
وأضاف: "هذا جهد جماعي من جانب جميع حلفاء الناتو، مع تقاسم الأعباء بالتساوي".
