قال وزير أوكراني إن أنظمة الدفاع الجوي المرتجلة "FrankenSAM" تعمل الآن على خط المواجهة.
وأعلن أولكسندر كاميشين، وزير الصناعات الإستراتيجية، في مؤتمر صحفي بالوزارة أن أنظمة الدفاع الجوي المرتجلة كانت مستخدمة بالفعل للدفاع عن أوكرانيا من الهجمات الجوية الروسية.
ونشرت تصريحات كاميشين هيئة الإذاعة العامة الأوكرانية سوسبيلني.
اسم FrankenSAM هو إشارة إلى "Frankenstein"، الذي سمي بهذا الاسم لأن تصنيعها يتضمن لصق أجزاء من آلات مختلفة معًا. SAM يعني صاروخ أرض جو.
وتجمع الأسلحة الهجينة، المصنوعة بدعم أمريكي، بين أسلحة غربية ومعدات سوفييتية قديمة من المخزون الأوكراني.
أوكرانيا في حاجة ماسة إلى دفاعات جوية أقوى قبل وابل من الهجمات المتوقعة من روسيا خلال فصل الشتاء. وتقول أوكرانيا إن روسيا من المرجح أن تحاول تكرار حملة القصف التي استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا في الشتاء الماضي.
وقال كاميشين، الوزير الأوكراني، إنه شاهد بناء نظام FrankenSAMS أثناء زيارته الأخيرة للولايات المتحدة. وقال إنها ستكون مفيدة بشكل خاص في حماية المدن والبنية التحتية الحيوية.
أشارت التقارير السابقة إلى أن FrankenSAMS يأتي في نوعين رئيسيين.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز في أكتوبر أن نظام الدفاع الجوي بوك الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية في أوكرانيا قد تم إقرانه بصواريخ أمريكية من طراز RIM-7 Sea Sparrow.
وذكر المقال نفسه أن مجموعة أخرى كانت عبارة عن رادارات من الحقبة السوفيتية ملحقة بصواريخ AIM-9M Sidewinder الأمريكية.
لقد كانت أوكرانيا بارعة في إيجاد حلول مبتكرة لنقص الأسلحة لديها منذ الغزو الروسي في فبراير 2022.
كان أحد أكثر التعديلات نجاحًا هو تحويل صاروخ كروز نبتون المضاد للسفن إلى سلاح للاستخدام الأرضي.
ضرب صاروخ معدل مضاد للسفن من طراز "نبتون" نظام الصواريخ الروسي S-400 Triumf ودمره في شبه جزيرة القرم في الصيف، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين.
أعادت أوكرانيا أيضًا استخدام أنظمة صواريخ أرض-جو S-200 المتقاعدة من الحقبة السوفيتية لاستخدامها في الهجوم الأرضي، وفقًا لتحديث استخباراتي بريطاني في أغسطس.
