أخبار: الدفاع الأمريكية تركز على أنظمة أسلحة الطاقة الموجهة لمواجهة التهديدات الجوية

تركز وزارة الدفاع الأمريكية على تطوير واختبار أنظمة أسلحة الطاقة الموجهة. وتشمل هذه التقنيات أشعة الليزر عالية الطاقة وأشعة الميكروويف عالية الطاقة، والتي تهدف إلى مواجهة التهديدات الجوية، وخاصة أسراب الطائرات بدون طيار. تشمل المشاريع الرئيسية في هذا المجال الموجات الدقيقة عالية الطاقة ذات القدرة غير المباشرة على الحماية من الحرائق (IFPC-HPM)، والمستجيب التشغيلي التكتيكي عالي الطاقة (THOR)، ونظام الدفاع عن القاعدة الجوية ممتد المدى عالي الطاقة المضاد للإلكترونيات (CHIMERA). .

نظام IFPC-HPM

تم تصميم IFPC-HPM، الذي طورته شركة Epirus، لتوفير حماية غير مباشرة ضد الطائرات بدون طيار عن طريق تحييد الأسراب باستخدام أفران ميكروويف عالية الطاقة. تم تسليم أول نظام IFPC-HPM إلى الجيش الأمريكي في نوفمبر، مما يمثل خطوة مهمة نحو نشر الدفاعات على مساحة واسعة.

نظام Leonidas HPM، وهو أيضًا من Epirus، كان قيد التطوير لبعض الوقت. تم دمجه مسبقًا في مركبة Stryker بالتعاون مع شركة General Dynamics Land Systems وتم تحسينه لبرنامج IFPC-HPM. لم يتم الإعلان عن تفاصيل محددة حول التعديلات، ولكن تمت ملاحظة تحسينات في القدرة الفتاكة والقدرات التي تعتمد على البرمجيات.

أكد اختبار القبول الحكومي الأخير فعالية النظام وسلامته وتوافقه مع أنظمة القيادة والسيطرة المتقدمة للدفاع الجوي للمنطقة (FAAD C2). تم وصف الإصدار الأخير بأنه الأقوى والأكثر دقة حتى الآن.

نظام ثور

يستخدم جهاز الاستجابة العملياتي التكتيكي عالي الطاقة (THOR) موجات ميكروويف عالية الطاقة لتعطيل طائرات العدو بدون طيار وقد تم اختباره ضد سرب من الطائرات بدون طيار. وخضعت لاختبار حقيقي في أفريقيا عام 2020، مما أظهر قدرتها على مواجهة التهديدات المعقدة. THOR هو سلاح طاقة موجه بنموذج أولي يمكنه تعطيل إلكترونيات الطائرات بدون طيار وهو مصمم لمواجهة أهداف متعددة بسرعة. وهي موضوعة في حاوية شحن يبلغ طولها 20 قدمًا، ويمكن نقلها بسهولة بطائرة شحن عسكرية ويتم تجميعها بواسطة شخصين.

نظام الكيميرا

التفاصيل حول نظام الدفاع عن القاعدة الجوية ممتد المدى المضاد للإلكترونيات عالي الطاقة (CHIMERA) محدودة نظرًا لحالته السرية. وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الهدف من نظام CHIMERA هو تحييد التهديدات الإلكترونية على نطاق واسع، وتوفير طبقة إضافية من الدفاع.

تهدف هذه الأنظمة إلى إنشاء دفاع متعدد الطبقات قادر على مواجهة أسراب الطائرات بدون طيار بشكل فعال. وفقًا للجنرال مايكل "إريك" كوريلا، فإن الجمع بين أشعة الليزر عالية الطاقة للدفاع الدقيق وأشعة الميكروويف عالية الطاقة لتغطية أوسع يعد أمرًا حيويًا لمواجهة التهديدات الجوية المستقبلية.

وتستثمر وزارة الدفاع ما يقرب من مليار دولار سنويا في أكثر من ثلاثين مشروعا موجها للطاقة، مما يؤكد التزامها بتطوير التقنيات المتقدمة. وبمجرد تشغيلها بكامل طاقتها، من المتوقع أن تعمل أنظمة الأسلحة هذه على تعزيز القدرات الدفاعية المضادة للطائرات بدون طيار، وحماية القوات المنتشرة والبنية التحتية الحيوية.