أخبار: "Northrop Grumman" و"Mitsubishi Electric" تتعاونان لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي في اليابان

وقعت شركة نورثروب جرومان وشركة ميتسوبيشي إلكتريك اتفاقية تعاون للتعاون في مجال قدرات الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة للأنظمة الأرضية اليابانية.

ريبيكا تورزون، نائب الرئيس والمدير العام للأنظمة القتالية والاستعداد للمهام، شركة نورثروب جرومان: "تعمل وزارة الدفاع اليابانية (JMOD) على تسريع الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل من خلال إعطاء الأولوية للاستثمارات في الأنظمة المرنة من الناحية التشغيلية واستكشاف مزايا أنظمة الشبكات لتسهيل السيطرة على الحرائق. تشير اتفاقية اليوم مع شركة Mitsubishi Electric إلى علاقة تعاونية متجددة تجمع بين قدرات الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة التي أثبتت كفاءتها شركة Northrop Grumman والخبرة الدفاعية اليابانية لتسريع الابتكار، بما يتماشى مع أولويات JMOD.

توفر قدرات القيادة والتحكم المتكاملة للدفاع الجوي والصاروخي التي أثبتت كفاءتها لشركة Northrop Grumman للمقاتلين نطاقًا ومرونة لتلبية احتياجات مهمتهم الفريدة. يعد نظام قيادة المعركة المتكامل، الذي تم تطويره ويتم إرساله حاليًا إلى الجيش الأمريكي، بمثابة عنصر أساسي بفضل قدرته على توحيد الأصول الحالية والمستقبلية عبر ساحة المعركة، بغض النظر عن المصدر أو الخدمة أو المجال. من خلال بنيته المعيارية والمفتوحة والقابلة للتطوير، فإنه يمنح المقاتلين قدرات لم تكن متاحة سابقًا من خلال دمج بيانات المستشعر للحصول على صورة واحدة قابلة للتنفيذ لساحة المعركة الكاملة التي تتيح اتخاذ قرارات سريعة ومستنيرة لتحسين الرماة.

بدأت اليابان في تطوير نظام الدفاع الصاروخي الباليستي (BMD) في السنة المالية 2004 لتكون مستعدة بشكل كامل للرد ضد الهجمات الصاروخية الباليستية. حتى الآن، قامت اليابان بشكل مطرد ببناء نظام دفاعي متعدد المستويات خاص بها ضد الهجمات الصاروخية الباليستية، من خلال وسائل مثل تركيب القدرة الدفاعية ضد الصواريخ الباليستية على المدمرات المجهزة بنظام إيجيس ونشر باتريوت المتقدم القدرة 3 (PAC-3).

وتشير التقديرات إلى أن كوريا الشمالية نجحت بالفعل في تصغير الأسلحة النووية لتناسب الرؤوس الحربية للصواريخ الباليستية، كما أنها تمتلك عدة مئات من الصواريخ الباليستية القادرة على الوصول إلى اليابان. في الآونة الأخيرة، تحاول كوريا الشمالية تحسين تكنولوجيا الصواريخ وقدراتها الهجومية، والتي تشمل مجموعة أكبر من الصواريخ، والإطلاق المتزامن لصواريخ متعددة، والتصويب الدقيق على الأهداف، والهجمات المفاجئة، والصواريخ الجديدة التي تطير على ارتفاعات منخفضة لتأخير اكتشافها.

في الآونة الأخيرة، ظهرت تهديدات جديدة، بما في ذلك الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت والمصممة لكسر شبكة الدفاع الصاروخي. على سبيل المثال، تتبنى بعض الدول مركبة انزلاقية تفوق سرعتها سرعة الصوت (HGV). ويُعتقد أنه من الصعب بشكل عام اعتراض المركبة HGV بواسطة نظام دفاع صاروخي لأنه بعد إطلاقها بواسطة صاروخ باليستي، فإنها تطير بسرعة فائقة وعلى ارتفاع منخفض مع قدرة عالية على الحركة.