أخبار: "SAAB" تحصل على عقد لدعم "Arthur Radar" في كوريا الجنوبية

أعلنت شركة الدفاع السويدية الشهيرة Saab، عن عقد كبير مع إدارة برنامج الاستحواذ الدفاعي في كوريا الجنوبية. وتركز هذه الاتفاقية، التي تبلغ قيمتها حوالي 795 مليون كرونة سويدية (حوالي 77 مليون دولار)، على دعم وتوريد قطع الغيار لأنظمة تحديد مواقع أسلحة آرثر. يمتد العقد لمدة خمس سنوات، من 2023 إلى 2028، ويؤكد على الأهمية الاستراتيجية لنظام آرثر في الحرب الحديثة.

يعد نظام رادار آرثر حجر الزاوية في تكنولوجيا ساحة المعركة. باعتباره نظام تحديد موقع أسلحة خفيف الوزن وعالي الحركة (WLS)، تم تصميم Arthur للنشر السريع بالقرب من الخط الأمامي لقواته. ويتمثل دورها الأساسي في اكتشاف وتتبع مقذوفات المدفعية بسرعة، مما يمكّن القادة من حساب نقاط المنشأ بكفاءة للعمليات المضادة للبطاريات وتوفير معلومات استخباراتية حيوية حول نقاط التأثير. إن قابلية التنقل والنطاق التشغيلي والدقة التي يتميز بها Arthur تجعله أحد الأصول التي لا مثيل لها في عمليات مكافحة البطاريات.

يعمل آرثر حاليًا في اثنتي عشرة دولة، من بينها النرويج والسويد وجمهورية التشيك وكوريا الجنوبية وإسبانيا وإيطاليا واليونان والمملكة المتحدة. وقد أثبت هذا النظام فعاليته في المعارك، حيث استخدمته القوات البريطانية في حرب الخليج الثانية عام 2003، وخدم مع القوات البريطانية بالإضافة إلى قوات أخرى في أفغانستان والعراق، حيث تم استخدامه في عمليات قتالية على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.

وبموجب هذا العقد، ستستفيد شركة ساب من خبرتها العالمية وحضورها المحلي. سيتم تنفيذ العمل من قبل فريق الدعم المحلي لشركة Saab في كوريا الجنوبية، جنبًا إلى جنب مع فريق من جوتنبرج، السويد، المسؤول عن توريد قطع الغيار ودعم المكاتب الخلفية. ويضمن هذا النهج التعاوني التكامل السلس للجهود والخبرات.

أعرب كارل يوهان بيرجهولم، رئيس قسم المراقبة في منطقة أعمال ساب، عن اعتزازه بالشراكة، مشيرًا إلى أن "القوات المسلحة لجمهورية كوريا هي أكبر مشغل لنظام تحديد موقع أسلحة آرثر الخاص بنا. نحن فخورون بالمساهمة في تعزيز قدراتها من خلال ضمان بقاء الأنظمة قيد التشغيل مع توفر ممتاز.

ويعد هذا العقد بمثابة شهادة على التزام ساب بتطوير تكنولوجيا الدفاع ودعم شراكات الدفاع الدولية. بفضل قدرات آرثر المتقدمة، ستعمل القوات المسلحة لجمهورية كوريا على تعزيز استراتيجياتها الدفاعية والهجومية بشكل كبير، مما يضمن استجابات سريعة ودقيقة في المجال الديناميكي للحرب الحديثة.