أخبار: الدفاع الأمريكية تهدف إلى نشر 1000 مقاتلة يتم التحكم فيها بواسطة الذكاء الاصطناعي

أفاد كريستوفر مكفادين، في مقال هندسي مثير للاهتمام، بإعلان وزارة الدفاع الأمريكية عن الاستثمار في إنشاء أسطول طائرات يتم التحكم فيه بواسطة الذكاء الاصطناعي في إطار برنامج الطائرات القتالية التعاونية (CCA). تعد هذه المبادرة جزءًا من خطة أوسع بقيمة 6 مليارات دولار لدمج أكثر من 1000 طائرة بدون طيار جديدة في القوات الجوية الأمريكية (USAF)، المصممة للعمل جنبًا إلى جنب مع الطائرات المأهولة لأغراض الدفاع والمرافقة والضرب والاستطلاع.

يجب أن تطير هذه الطائرات بدون طيار التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بشكل مستقل على ارتفاع 30 قدمًا على الأقل فوق سطح الأرض وتحقق سرعات تصل إلى 600 ميل في الساعة، وتكون قادرة على تنفيذ مناورات معقدة، وتوفير الحماية، والاشتباك مع الأهداف، وإجراء الاستطلاع. وتتوقع وزارة الدفاع منح عقود لشركتين بحلول الصيف المقبل لإنتاج هذه الطائرات، بهدف تسليم المئات منها في غضون خمس سنوات بتكلفة تتراوح بين 10 ملايين دولار و20 مليون دولار لكل منها، وهو أقل بكثير من الطائرات المأهولة الحالية مثل F-35 وF-35. ب-21.

ويشير وزير القوات الجوية فرانك كيندال إلى أن هذه الطائرات بدون طيار ستؤدي مهام تتجاوز نطاق الطائرات المقاتلة التقليدية المأهولة. تم تصميم هذه الطائرات بدون طيار لتكون قابلة للاستهلاك، وقد يتم سحبها من الخدمة أو تدميرها بعد مهمة واحدة أو مهمتين، وذلك تماشيًا مع "برنامج Replicator" التابع للبنتاغون لمواجهة تقدم الطائرات بدون طيار في الصين.

أبدت شركات الدفاع الكبرى، بما في ذلك بوينغ، ولوكهيد مارتن، ونورثروب جرومان، وجنرال أتوميكس، وأندوريل إنداستريز، اهتمامًا بتطوير هذه الطائرات بدون طيار. كشفت شركة بوينغ عن اقتراحها MQ-28 "Ghost Bat"، وهي طائرة بدون طيار تعمل بالذكاء الاصطناعي لتعزيز قدرات الطائرات العسكرية الحالية.

وسلطت نائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس الضوء على النشر الاستراتيجي للمركبات ذاتية القيادة التي تدعم الذكاء الاصطناعي من قبل الجيش الأمريكي كتحرك نحو وحدات فعالة من حيث التكلفة ويمكن التخلص منها والتي تعمل على تسريع الابتكار العسكري، بهدف الحفاظ على التفوق التكنولوجي في الحرب الحديثة.