الولايات المتحدة: أحد طيارى الA-10 يسجل 6000 ساعة طيران

في 14 نوفمبر 2016 ، سجل اللفتنانت كولونيل جون ماركس ، طيار في السرب 303 المقاتل ، 6000 ساعة طيران على الطائرة A-10 Thunderbolt II في قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميسوري ، ليصبح واحدًا من أفضل الطيارين المقاتلين ، في سلاح الجو الأمريكي.

بدأ ماركس في التحليق منذ أقل من 30 عامًا بقليل ، خلال العقود الثلاثة الماضية ، قام بالطيران على طائرة A-10 في عمليات حربية خلال 11 عملية انتشار قتالية لمهام دعم وحماية القوات البريه .

قال العقيد جيم ماكولاي ، قائد مجموعة العمليات 442d في بيان للقوات الجوية حول هذا الإنجاز المذهل: "ستة آلاف ساعة هي حوالي 3500 طلعة جوية ، غالبًا في طقس رديء وتضاريس صعبه "، "إنه يحل المشكلة التكتيكية على الأرض مئات المرات ، وهذا يشمل الاستهداف والاشتباك مئات المرات مع العدو ".

بدأ اللفتنانت كولونيل ماركس في الطيران على  Thunderbolt في أوروبا خلال الحرب الباردة ، عندما رُكز إستخدام ال A-10 على تطوير تكتيكات لمهاجمة الدبابات السوفيتية في ساحة المعركة.

على مر السنين ، تطورت المهمة و أصبحت طائرات A-10 أكثر تطوراً ، وأصبحت أجهزة الاستشعار والأسلحة الجديدة متاحة ، وجعلتها أكثر فتكًا ، تحلق على ارتفاعات أعلى فوق أفغانستان أو العراق أو سوريا ، وتظل أكثر منصات الدعم الجوي القريب كفاءة (CAS) .

 قال ماركس: "في النهاية ، يمكننا أن نغطي القوات البرية بكل متطلباتهم ، بدءًا من عبور المشاة على ارتفاع منخفض جدًا على بعد أمتار فقط من موقعهم ، إلى سلاح دقيق بعيد المدى يتم توجيهه من نطاقات التهديد الخارجية ، وكل شيء بينهما".

تجدر الإشارة إلى أن ماركس كان جزءًا من مهمة ملحمية خلال حرب الخليج ، عندما قضت طائرتان من طراز A-10 على 23 دبابة عراقية ، ثلاثية المهام التي قمت بها في 25 فبراير 1991 ، مع إريك سالومونسون والتي قمنا فيها بتدمير أو إتلاف 23 دبابة عراقية ، "كانت السماء سوداء بسبب حرائق النفط والدخان والأهداف المحترقة ".

في الواقع  خلال نفس المهمة ، هبطت طائرات A-10 مرتين في FOL (موقع التشغيل الأمامي) ، وتم تزويدها بالوقود وإعادة تسليحها للعودة إلى ساحة المعركة وإسناد مشاة البحرية بالقرب من مدينة الكويت ، "في الآونة الأخيرة ، قمت بمهمة طرت بها في آخر رحلة قمنا بها إلى أفغانستان ، لتخفيف الضغط على قوة برية هاجمتها حركة طالبان على 3 جوانب ومعرضة لخطر المحاصرة ، باستخدام أسلحتنا الخاصة أثناء تنسيق الضربات بواسطة طائرة حربية من طراز AC-130 ، وطلعتان من طائرات F-16 و Apaches و AH-6 Little Birds ، كانت مهمة أنا فخور بها ، "تابع ماركس حول واحدة من أكثر المهام مكافأة في حياته المهنية ، والتي أكسبته جائزة الرئيس لقوات الاحتياط الجوية فى القيادة في عام 2015.

مع هذه الخبرة ، يعمل ماركس كمدرس للطيارين الشباب في التدريب ، قال ماكولاي: "لقد شاهدته يوجه الطيارين الشباب في غرفة التلقين ثم يعلمهم في السماء". "في كل طلعة جوية ، والتي تصيب طيارينا الشباب الذين يسعون إلى تقليده."

وأضاف ماركس: "أحب أن أعتقد أنه يمكننا أن نظهر لهم أخلاقيات عمل جيدة أيضًا". "عليك دائمًا أن تكون على دراية بأحدث الأسلحة وأحدث التهديدات وأحدث الأنظمة ، لا يمكنك أبدًا الجلوس بلا تعلم ". يخطط ماركس للطيران بالطائرة A-10 حتى يستطيع تحقيق هدفه التالي هو الوصول إلى 7000 ساعة.