أخبار: Lockheed Martin تحصل على عقد DARPA لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المهمات الديناميكية المحمولة جواً

حصلت شركة لوكهيد مارتن على عقد بقيمة 4.6 مليون دولار من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للمهام الديناميكية المحمولة جواً في 8 يوليو 2024. تعد هذه المبادرة جزءًا من برنامج تعزيزات الذكاء الاصطناعي (AIR) التابع لـ DARPA، والذي يهدف إلى تعزيز مناهج النمذجة والمحاكاة ونشر وكلاء الذكاء الاصطناعي المهيمنين للمهام الحية ومتعددة السفن خارج النطاق البصري (BVR).

ويشير المشروع إلى استثمار كبير في التقنيات الثورية الضرورية للأمن القومي ويلبي الاحتياجات المتطورة لعملاء الدفاع.

يسعى برنامج AIR إلى تحسين السرعة والأداء التنبؤي للنماذج الأساسية المقدمة من الحكومة لتعكس بشكل أفضل الأداء الحقيقي لأنظمة وزارة الدفاع. على مدار 18 شهرًا، ستستخدم شركة لوكهيد مارتن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لتطوير نماذج بديلة للطائرات وأجهزة الاستشعار والحرب الإلكترونية والأسلحة، كل ذلك ضمن بيئات ديناميكية وتمثيلية تشغيليًا.

وفي معرض مناقشة البرنامج، أكدت غايليا كامبل، نائبة رئيس الهندسة والتكنولوجيا في شركة لوكهيد مارتن للصواريخ ومكافحة الحرائق، على أهمية التقنيات المتقدمة في المهام المعقدة المحمولة جواً. وشدد كامبل على أن برنامج AIR التابع لـ DARPA سيستفيد من أحدث تقنيات تعلم الآلة العلمية والبنية التحتية ARISE™ من شركة Lockheed Martin لتوليد كميات هائلة من البيانات. وستمكن هذه البيانات الأفراد العسكريين من اتخاذ قرارات أسرع وأكثر استنارة، مما يؤدي إلى توفير كبير في التكاليف لوزارة الدفاع. بالإضافة إلى ذلك، فإنه سيضع الأساس لحلول دفاع الذكاء الاصطناعي المستقبلية، مما يضمن احتفاظ الولايات المتحدة وحلفائها بميزتهم التنافسية في سيناريوهات مختلفة.

تقود وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) مشاريع مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) لتعزيز الأمن القومي. تشمل المبادرات الأخيرة برنامج Air Combat Evolution (ACE)، الذي نجح في إجراء اختبارات طيران مستقلة حيث نفذت طائرة F-16 يقودها الذكاء الاصطناعي مناورات قتالية جوية ضد طائرة يقودها الإنسان. تمثل هذه الاختبارات علامة فارقة في تطوير الذكاء الاصطناعي واستخدامه كسلاح، حيث تعرض قدرة الذكاء الاصطناعي على أداء مهام معقدة في بيئات العالم الحقيقي.

تركز DARPA أيضًا على تحسين الأمن السيبراني من خلال تطوير الذكاء الاصطناعي. يستخدم تحدي الذكاء الاصطناعي السيبراني تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدية، مثل نماذج اللغات الكبيرة، لتحديد نقاط الضعف وإصلاحها تلقائيًا في البرامج الهامة مفتوحة المصدر. وتهدف هذه المبادرة إلى منع الاختراقات التكنولوجية من قبل الخصوم المحتملين وخلق مزايا استراتيجية للولايات المتحدة.

علاوة على ذلك، تؤكد DARPA على الثقة في الأنظمة المستقلة. الهدف الرئيسي هو تطوير الذكاء الاصطناعي القادر على اتخاذ قرارات حاسمة للأفراد العسكريين مع ضمان الشفافية وفهم عمليات صنع القرار. ولتحقيق ذلك، تتعاون DARPA مع شركاء الصناعة والأكاديميين لتطوير القدرات التحويلية من خلال التحديات والمسابقات المختلفة.