أخبار: إسرائيل تشتري خمس فرقاطات متطورة من فئة Reshef لتحل محل أسطول ساعر 4.5

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن اتفاقية تاريخية لشراء خمس سفن متطورة من فئة ريشيف من حوض بناء السفن الإسرائيلي، وفقًا للمعلومات التي نشرتها الحكومة الإسرائيلية في 24 نوفمبر 2024. ستحل هذه السفن الجديدة محل زوارق الصواريخ القديمة من فئة ساعر 4.5، والمعروفة باسم فئة نيريت، والتي كانت في الخدمة لأكثر من أربعة عقود.

تمثل فرقاطات فئة ريشيف ترقية كبيرة على زوارق الصواريخ القديمة من فئة نيريت (ساعر 4.5)، مع تقدم في أبعاد متعددة، بما في ذلك التصميم والقدرات وتعدد المهام.

سفن فئة ريشيف أكبر، حيث يبلغ طولها 76 مترًا مع إزاحة 850 طنًا، مقارنة بفئة نيريت التي يبلغ طولها 62 مترًا ووزنها 500 طن. يسمح هذا الحجم المتزايد باستقرار أفضل وتحمل تشغيلي ممتد ودمج أنظمة أكثر تطوراً. تتضمن فئة Reshef نظام دفع مشترك يعمل بالديزل والكهرباء أو الغاز (CODOG)، مما يضمن كفاءة وقود أكبر للمهام الأطول، وهو أمر بالغ الأهمية لأمن المنطقة الاقتصادية الخالصة لإسرائيل (EEZ). في المقابل، اعتمدت فئة Nirit على محركات ديزل مُحسَّنة للمهام الساحلية الأقصر.

من حيث التسليح، تتضمن فئة Reshef أنظمة متطورة، بما في ذلك نظام صواريخ Barak 8 للدفاع الجوي والنسخة البحرية من القبة الحديدية (C-Dome)، مما يضمن الحماية ضد التهديدات الجوية والصواريخ عالية السرعة. تشمل تسليحها الثانوي مدفع OTO Melara Super Rapid مقاس 76 ملم، إلى جانب أنظمة الأسلحة عن بعد. تفتقر فئة Nirit، على الرغم من تجهيزها بصاروخ Gabriel المضاد للسفن ونظام Phalanx CIWS الأساسي، إلى قدرات الدفاع متعددة الطبقات الحاسمة للتهديدات الحديثة مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ المتقدمة.

إن مجموعة أجهزة الاستشعار والرادار في فئة Reshef هي قفزة أخرى إلى الأمام. وتدمج رادارات AESA المتقدمة القادرة على تتبع التهديدات الجوية والسطحية، وهو تحسن كبير مقارنة بالرادارات التقليدية المستخدمة في فئة نيريت. بالإضافة إلى ذلك، تم تجهيز فئة رشيف بأنظمة حرب إلكترونية متقدمة لمواجهة التهديدات الإلكترونية والسيبرانية، مما يعزز من قدرتها على البقاء.

من منظور المهمة، تم تصميم فئة رشيف للحرب متعددة المجالات، وقادرة على الدفاع عن الأصول البحرية مثل منصات الغاز، مع التفوق أيضًا في أدوار الأمن البحري التقليدية. على النقيض من ذلك، كانت فئة نيريت محدودة بالدفاع الساحلي وعمليات الدفاع الجوي الأساسية. تضمن زيادة سعة طاقم فئة رشيف (70 فردًا مقارنة بـ 45) ودرجة الأتمتة العالية كفاءة تشغيلية محسنة واستدامة المهمة.

القدرة على البقاء هي مجال آخر تتفوق فيه فئة رشيف. يتضمن تصميمها ميزات التخفي لتقليل المقطع العرضي للرادار، مما يجعل من الصعب اكتشافها في البيئات المعادية. تم تحسين تصميم الهيكل والأنظمة المتكاملة للتحمل والمرونة ضد التهديدات الحديثة.