أخبار: ألمانيا تكشف النقاب عن سفن سطحية غير مأهولة تُطلقها الطوربيدات لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع

كشفت شركة جابلر الألمانية لتكنولوجيا الغواصات عن أحدث تصاميمها للسفن السطحية غير المأهولة (USVs)، والمخصصة لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع التي تُطلقها الغواصات ومهام الضربات أحادية الاتجاه.

تُعدّ سفينة Ranger حلاً جديدًا للشركة قابلاً لإعادة الاستخدام في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، ومُجهزًا بقدرات مراقبة آنية، ومصممًا للسماح للغواصات بإطلاقه دون تعريض طاقمه للخطر.

في الوقت نفسه، تُمثل سفينة Raider خيار جابلر الأمثل للمهام التكتيكية أحادية الاستخدام، والتي تهدف إلى تحييد الأهداف عالية القيمة مع تجنب المخاطر.

كلا الغواصتين السطحيتين غير المأهولتين متوافقتان مع أنابيب الطوربيد القياسية، وتتميزان بهياكل يزيد طولها عن 4.5 أمتار (14.8 قدمًا). تعملان بمحرك كهربائي، وتتضمنان حجرات حمولة متعددة لمجموعات المهام المعقدة.

نقلت صحيفة "نيفال نيوز" عن مدير المبيعات في شركة "جابلر"، لارس فيشنوسكي، قوله: "تركيزنا واضح: توفير قدرات تشغيلية تعتمد على السفن غير المأهولة أولاً للقوات البحرية الأوروبية وقوات حلف شمال الأطلسي، تتميز بالسرعة والمرونة والفعالية من حيث التكلفة".

"ستُشكل هذه المنصات مستقبل العمليات البحرية، مُوفرةً تنوعًا لا مثيل له في البيئات المعقدة والمتنازع عليها".

مع تطور الحروب الحديثة، تُعطي القوات البحرية الأوروبية أولوية متزايدة للسفن غير المأهولة. وقد صرّح قائد البحرية الملكية البريطانية، جوين جينكينز، بأن المملكة المتحدة "ستُستخدم السفن غير المأهولة بدلاً من الخيارات المأهولة كلما أمكن ذلك".

وتسير البحرية الألمانية على نفس النهج، حيث تستثمر في سفن الترسانة غير المأهولة، وتُوسّع برامج السفن غير المأهولة القادرة على إطلاق واستعادة الطائرات بدون طيار.

تُوسّع أحدث مفاهيم "جابلر" خيارات السفن غير المأهولة الألمانية. وتُطوّر الشركة هذه التقنية بالتعاون الوثيق مع شركاء الدفاع الأوروبيين لضمان توافقها مع الأنظمة الحالية.

وفي حين تظل الجداول الزمنية المحددة طي الكتمان، تعاونت شركة جابلر أيضًا مع شركة FLANQ الألمانية لتسريع عملية تطويرها.