أخبار: "General Dynamics" تحدث فئة Wasp LHD USS Bataan لمدة عامين

وفقًا للمعلومات التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية في 27 مارس 2024، حصلت شركة General Dynamics NASSCO-Norfolk على عقد كبير بقيمة 311,193,234 دولارًا أمريكيًا لصيانة وتحديث وإصلاح حاملة الطائرات USS Bataan (LHD 5).

يو إس إس باتان (LHD-5) هي سفينة هجومية برمائية من طراز واسب تابعة للبحرية الأمريكية، سُميت تكريمًا للدفاع عن شبه جزيرة باتان خلال الحرب العالمية الثانية. وقد لعبت هذه السفينة، النشطة منذ تشغيلها في عام 1997، دورًا مهمًا في مختلف العمليات العسكرية والإنسانية وعمليات الإغاثة في حالات الكوارث على مستوى العالم.

في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، كانت السفينة يو إس إس باتان من بين السفن البحرية الأولى التي ردت. كان من المقرر في البداية نشرها في وقت لاحق من شهر سبتمبر، وتم استدعاء طاقمها مبكرًا، وتم توجيه السفينة نحو ميناء نيويورك، المجهز ليكون بمثابة مستشفى بسعة 600 سرير إذا لزم الأمر.

ومع ذلك، سرعان ما أصبح واضحًا أن هناك عددًا قليلًا من الناجين، وعادت السفينة إلى نورفولك، فيرجينيا. بعد ذلك بوقت قصير، لعبت باتان دورًا محوريًا في نشر أكثر من 2500 من مشاة البحرية ومعداتهم في باكستان، إيذانًا ببدء عملية الحرية الدائمة.

خلال المراحل الأولى من حرب العراق في مارس 2003، قدمت باتان دعمًا حاسمًا في شكل طائرات هليكوبتر والقوات والمركبات. كما أنها كانت بمثابة منصة إطلاق لأسراب Marine AV-8B Harrier II، حيث شاركت في العديد من عمليات الانتشار في المنطقة.

وقد تجلى تنوع السفينة بشكل أكبر في أعقاب إعصار كاترينا في عام 2005، حيث كانت بمثابة أحد الأصول الرئيسية في عمليات الإغاثة، وتوفير النقل والرعاية الطبية والإمدادات الأساسية للمناطق المتضررة. وفي الوقت نفسه تقريبًا، لعبت باتان أيضًا دورًا في اختبار طائرة V-22 Osprey. وشاركت باتان أيضًا بنشاط في الاستجابة الإنسانية لزلزال هايتي المدمر عام 2010، مما يؤكد بشكل أكبر قدرتها على تقديم الدعم في أوقات الأزمات.

استمرت الأنشطة العملياتية بالمشاركة في فرض منطقة الحظر الجوي فوق ليبيا في عام 2011، والمشاركة في الحملة الجوية ضد داعش عام 2014، والعمليات التي شملت زورق الدورية مارك السادس في عام 2016، مما يدل على أهميتها الاستراتيجية المستمرة.

وفي الآونة الأخيرة، انخرطت باتان في عمليات تتعلق بزيادة التوترات في الشرق الأوسط، بما في ذلك الرد على القتل المستهدف للواء الإيراني قاسم سليماني في عام 2020، والاستعداد لتقديم الدعم في البحر الأبيض المتوسط وسط الصراع بين إسرائيل وحماس عام 2023. وفي أوائل عام 2024، تكيفت منطقة باتان مع التحديات الجديدة خلال أزمة البحر الأحمر، حيث لعبت دورًا دفاعيًا ضد هجمات الطائرات بدون طيار.