في أعقاب سلسلة من الهجمات التي نفذها مقاتلو حماس، طلبت إسرائيل رسميًا صواريخ اعتراضية متقدمة وذخائر دقيقة التوجيه وقذائف مدفعية من وزارة الدفاع الأمريكية، حسبما أكد مصدر حكومي أمريكي في 9 أكتوبر 2023. ومن ثم طلبت إسرائيل من وزارة الدفاع الأمريكية الولايات المتحدة للحصول على إمدادات لتجديد نظام القبة الحديدية في ضوء الصراع مع حماس.
وعلى المدى القصير، طلبت إسرائيل على وجه التحديد أجهزة اعتراضية لنظام القبة الحديدية، المصمم لمواجهة الهجمات الصاروخية من غزة وجنوب لبنان. وقد نجح النظام، وهو مشروع مشترك بين الولايات المتحدة وإسرائيل، في اعتراض أكثر من 2500 صاروخ قصير المدى موجهة نحو إسرائيل. تستخدم القبة الحديدية الذكاء الاصطناعي لتقييم ما إذا كان إطلاق الصواريخ الاعتراضية يمكن أن يشكل مخاطر على حياة الإنسان أو الممتلكات.
وعادة ما تستخدم الأسلحة الموجهة بدقة، والتي طلبتها إسرائيل أيضًا، الأقمار الصناعية أو أشعة الليزر لتوجيه المتفجرات بدقة، وبالتالي تقليل الأضرار الجانبية. وتشمل هذه مجموعة متنوعة من الصواريخ والقذائف والقنابل التي يمكن إطلاقها من منصات مختلفة.
وأشار المسؤول الأمريكي أيضًا إلى أن الدعم العسكري الأمريكي المستمر لإسرائيل يمكن أن يقترن بالمساعدات المقدمة لأوكرانيا وتايوان وجهود الإغاثة المحلية في حالات الكوارث. لا يزال لدى البيت الأبيض ما يقرب من 100 مليون دولار متبقية في هيئة السحب الرئاسي، وهو صندوق تم الوصول إليه بشكل متكرر للحصول على أكثر من 40 مليار دولار من المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا.
وتحتفظ الولايات المتحدة أيضًا بمخزون من الذخيرة في إسرائيل للصراعات المحتملة في الشرق الأوسط وأوروبا، بما في ذلك الدفاع عن أوكرانيا ضد العدوان الروسي. ولدى إسرائيل خيار الوصول إلى هذا المخزون بموافقة الولايات المتحدة.
وأعلن البنتاجون يوم الأحد نشر أحدث حاملة طائرات وأسطول من المدمرات في شرق البحر الأبيض المتوسط ردا على هجمات حماس. كما سيتم نشر أسراب جوية إضافية في الشرق الأوسط لطمأنة إسرائيل وحلفاء آخرين.
