أخبار: "Lockheed Martin" تعزز صناعة الدفاع في السعودية بعقود لتوطين نظام "THAAD"

منحت شركة لوكهيد مارتن عقدين من الباطن مهمين لكيانات داخل المملكة العربية السعودية كجزء من اتفاقية التوطين بين المملكة وشركة لوكهيد مارتن، والتي تهدف إلى إنشاء مصدر بديل لمكونات محددة ضمن نظام أسلحة الدفاع عن المنطقة عالية الارتفاع (ثاد). تمثل هذه العقود من الباطن خطوة مهمة نحو تحقيق الأهداف التي حددتها الهيئة العامة للصناعات العسكرية (GAMI) خلال معرض الدفاع العالمي 2022، والتي تتضمن توطين إنتاج علبة نظام ثاد الاعتراضية ومنصات صواريخ ثاد المستديرة داخل المملكة العربية السعودية.

وتهدف اتفاقيات التعاقد من الباطن هذه إلى تعزيز قدرات التصنيع في المملكة وتسهيل نقل الخبرات، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى تحصين صناعة الدفاع في البلاد. ومن بين الشركاء الرئيسيين الذين حصلوا على هذه العقود من الباطن شركة الشرق الأوسط للدفع (MEPC)، ومقرها الرياض، والشركة العربية الدولية (AIC) للحديد، ومقرها جدة. كما تم تضمين العديد من شركاء الصناعة السعوديين الآخرين في هذه المبادرة، مما يعزز جهود التوطين.

أحد المتطلبات الأساسية في عملية شراء نظام ثاد هو توطين العمل داخل المملكة. ويتوافق هذا بسلاسة مع الأهداف المنصوص عليها في الرؤية السعودية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز نمو وتوطين الصناعات العسكرية داخل المملكة العربية السعودية. وتستعد المملكة لجني فوائد هذه الاستراتيجيات من خلال شراكات دفاعية دولية استراتيجية مع شركة لوكهيد مارتن وغيرها من الشركات الرائدة في مجال تصنيع المعدات الأصلية، مما يؤدي إلى نتائج مفيدة للطرفين لجميع أصحاب المصلحة المعنيين.

وأعرب جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في المملكة العربية السعودية وإفريقيا، عن رضاه عن التقدم الذي أحرزته جهود التوطين، قائلاً: "إن جهود التوطين لدينا في المملكة تتقدم، ونحن فخورون للغاية برؤية شركة الشرق الأوسط للصناعات البترولية (MEPC)، وشركة AIC Steel، "وشركاء سعوديون آخرون مستعدون الآن للمشاركة في تصنيع ودعم المكونات الرئيسية لنظام الأسلحة ثاد. إنه معلم مهم. مهمتنا هي المساعدة في تحسين الأمن الإقليمي مع دعم خلق فرص العمل والازدهار الاقتصادي، ونحن فخورون جدًا بذلك والعمل مع شركائنا في المملكة لتوطين الأنظمة الدفاعية والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للبلاد في ظل رؤية السعودية 2030."