أخبار: هولندا تعزز قدرات أسطول MQ-9A Reaper لمهام الناتو

  في 26 مارس 2024، بدأت القوات الجوية الملكية الهولندية (RNLAF) تعاونًا مع شركة General Atomics Aeronautical Systems, Inc. (GA-ASI) لتعزيز قدرات أسطول الطائرات الموجهة عن بعد MQ-9A. يأتي هذا التطور في أعقاب إعلان القوات الجوية الملكية الهولندية العام الماضي عن مضاعفة أسطول طائرات MQ-9A Reaper من أربعة إلى ثمانية، مما يؤكد التزامها بتعزيز مهام الناتو في جميع أنحاء أوروبا.

تخطط RNLAF لترقية أسطولها من طائرات MQ-9A بسلسلة من التحسينات الشاملة التي تهدف إلى توسيع قدراتها التشغيلية بشكل كبير. تشمل هذه الترقيات دمج الرادارات البحرية، ومرحل اتصالات مخصص، وخزانات وقود بعيدة المدى، وإجراءات الدعم الإلكتروني المتقدمة (ESM)، والأسلحة. ومن المقرر أن تتم عملية الترقية على مدى السنوات الثلاث المقبلة، مما يشير إلى التحسين المرحلي الاستراتيجي للأسطول.

وأكد المقدم جان روديسويلي، قائد السرب 306 التابع للقوات الجوية الملكية الهولندية، على الأهمية الاستراتيجية لهذه الترقيات، قائلاً: "مع هذه التحسينات، سندعم مهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع التابعة لحلف شمال الأطلسي ومهام المراقبة البحرية في جميع أنحاء أوروبا". يسلط هذا البيان الضوء على الدور المتزايد للطائرة MQ-9A في تلبية المتطلبات التشغيلية لحلف شمال الأطلسي عبر مجموعة واسعة من المهام.

تم تكليف GA-ASI بدمج الحمولات الجديدة، والتي تشمل رادارًا بحريًا يعمل بالفعل في سياقات عالمية مختلفة، وقدرات ESM، وأنظمة الأسلحة، ومرحل اتصالات مصمم خصيصًا لضمان التشغيل البيني بين جميع فروع وزارة الدفاع الهولندية.

أعرب جايمي والترز، نائب رئيس التطوير الاستراتيجي الدولي في GA-ASI، عن حماسه للمشروع قائلاً: "يسعدنا مواصلة ترقية وزيادة قدرات المهمة لأسطول Reapers التابع لسلاح الجو الملكي البريطاني." وأشار والترز أيضًا إلى التصميم المعياري لمنصات طائراتهم، والذي يسمح بالتكيف السريع لتلبية مجموعة واسعة من المتطلبات التشغيلية.

إن MQ-9A Block 5، المعروف بقدرة حمولته القوية التي تبلغ 3850 رطلاً (1746 كجم)، قادر على حمل مخازن خارجية يصل وزنها إلى 3000 رطل (1361 كجم). وهي مشهورة بقدراتها على المراقبة طويلة الأمد، وهي مجهزة بفيديو كامل الحركة، ورادار الفتحة الاصطناعية/مؤشر الهدف المتحرك/الرادار البحري، وESM. تتميز الطائرة MQ-9A Block 5 بنظام موثوق للغاية للتحكم في الطيران وبنية نظام إلكترونيات الطيران الثلاثية الزائدة، مما يضع معيار موثوقية جديد للطائرات بدون طيار يمكن مقارنته بالطائرات المأهولة.