أخبار: هولندا تنشر درونز "MQ-9 Reaper" في رومانيا لتعزيز الدفاع الشرقي لحلف الناتو

تخطط هولندا لنشر ثلاث طائرات بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper في رومانيا، مما يمثل خطوة مهمة في تعزيز الدفاع عن الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي. وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام هولندا المتزايد تجاه حلف شمال الأطلسي (الناتو)، خاصة بعد غزو أوكرانيا.

وقد أعلن وزير الدفاع الهولندي كاجسا أولونغرين مؤخراً في مجلس النواب عن نشر طائرات الاستطلاع بدون طيار هذه. تتمثل المهمة الأساسية لطائرات MQ-9 Reapers في جمع المعلومات الاستخبارية باستخدام أجهزة استشعار متقدمة، مما يساعد في الحفاظ على نظرة عامة دقيقة على طول الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي.

جنرال أتوميكس إم كيو-9 ريبر، والتي يشار إليها أحيانًا باسم بريداتور بي، هي مركبة جوية بدون طيار (UAV) تم تطويرها بواسطة جنرال أتوميكس لأنظمة الطيران في المقام الأول لصالح القوات الجوية للولايات المتحدة. على عكس سابقتها، MQ-1 Predator، تم تصميم MQ-9 للمراقبة على ارتفاعات عالية على المدى الطويل ولها دور الصياد القاتل.

يتم تشغيل Reaper بواسطة محرك توربيني بقوة 950 حصانًا، مما يسمح لها بحمل 15 ضعف حمولة الذخيرة والإبحار بسرعة تقارب ثلاثة أضعاف سرعة MQ-1. تتم مراقبة الطائرة والتحكم فيها من قبل طاقم أرضي في محطة التحكم الأرضية (GCS)، والتي تدير أيضًا استخدام الأسلحة. وهذا يجعل من MQ-9 آلة متعددة الاستخدامات وذات قدرة عالية، ومناسبة تمامًا لجمع المعلومات الاستخبارية وعمليات الحماية الجوية التي ستقوم بها على طول الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسي.

وستلعب الطائرات بدون طيار دورًا حاسمًا في عمليات الحماية الجوية، مع التركيز بشكل أساسي على مراقبة الحدود الشرقية لأراضي التحالف. من المرجح أن تدعم طائرات Reapers عمليات IMINT (استخبارات التصوير) وSIGINT (استخبارات الإشارات) المستمرة، لتكون بمثابة رادع إضافي ضد الأعمال العدائية بينما تساعد قوات الناتو في الحفاظ على صورة ثابتة للنشاط في المناطق الحدودية الحساسة.

على الرغم من أن الناتو يحدد متطلبات الاستخبارات، إلا أن هولندا ستحتفظ بالسيطرة على كيفية جمع هذه البيانات ومعالجتها.