فادت وسائل إعلام محلية أن شركة الصناعات الدفاعية النيجيرية D7G (DICON-D7G) أنتجت ما يقرب من ألف وحدة من بندقية DG-103 المُحسّنة خلال أول شهرين من تشغيلها في مصنعها بكادونا.
هذا السلاح هو نسخة مرخصة محليًا من بندقية كلاشينكوف AK-103 الهجومية الروسية، مزودة بخرطوشة M43 عيار 7.62×39 ملم.
تتميز بندقية DG-103 بمعدل إطلاق يبلغ حوالي 600 طلقة في الدقيقة، وسرعة فوهة تزيد عن 700 متر (2297 قدمًا) في الثانية، ومدى إطلاق يصل إلى 500 متر (1640 قدمًا).
أعلن عثمان شينار، الرئيس التنفيذي لشركة DICON-D7G، عن هذا الإنجاز خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر الشركة في أبوجا. وأكد أن جميع بنادق الدفعة الأولى اجتازت بنجاح الاختبارات الشاملة وحصلت على الاعتماد، مُلبيةً بذلك المعايير التشغيلية للقوات المسلحة النيجيرية وأجهزة الأمن الأخرى.
ومن المقرر أن تُنتج شركة DICON-D7G 60 مليون طلقة ذخيرة سنويًا، مع بدء عمليات التصنيع الكاملة لبندقية DG-103.
وأضاف شينار أن الشركة تُنتج أيضًا طائرات بدون طيار وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار مزودة بقدرات إنذار مبكر لدعم القوات في الخطوط الأمامية، بالإضافة إلى الأسلحة الصغيرة. وأكد أن الخطة المتكاملة تُمثل إنجازًا كبيرًا في سعي نيجيريا المُتجدد نحو إنتاج الأسلحة محليًا.
وفي بيان مُتصل، كشف مدير البحث والتطوير في شركة DICON-D7G، ماينسارا عبد المساناوة، أن الشركة تُخطط لشراء رصيف عسكري في لاغوس بحلول فبراير 2026، والذي سيضم خط إنتاج ومستودعات وأماكن إقامة للأفراد. كما أوضح خططًا لإنشاء حوض لبناء السفن في نفس المنشأة البرية لخدمة وصيانة السفن البحرية. أكد ماساناوا أن الاستحواذ على الموقع الجديد سيعزز بشكل كبير القدرة الإنتاجية المحلية، ويخلق فرصًا جديدة للمبيعات العسكرية الخارجية مع الدول الأفريقية المجاورة.
يُعد مشروع DICON-D7G تعاونًا استراتيجيًا بين شركة الصناعات الدفاعية النيجيرية المملوكة للدولة وشركة D7G المحدودة، ويهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي للمعدات العسكرية.
ووصف تشينار هذه التطورات بأنها جزء من جهود أوسع نطاقًا لتعميق الاعتماد على الذات وتعزيز جاهزية الأمن الوطني. وقال: "يُعد مشروع DICON-D7G لاعبًا محوريًا في محور التصنيع الدفاعي ضمن أجندة "الأمل المتجدد".
