أخبار: Lockheed Martin تطلق "نادي قتال الذكاء الاصطناعي" لتسريع الابتكار في مجال الدفاع

أطلقت شركة لوكهيد مارتن "نادي قتال الذكاء الاصطناعي"، وهو منصة اختبار تنافسية مصممة لتسريع نشر الذكاء الاصطناعي في الدفاع. سيقيّم البرنامج أداء الذكاء الاصطناعي في سيناريوهات محاكاة في مجالات الجو والبر والبحر والفضاء.

وصرح جون كلارك، نائب الرئيس الأول للتكنولوجيا والابتكار الاستراتيجي في شركة لوكهيد مارتن: "يستخدم "نادي قتال الذكاء الاصطناعي" محاكاةً وتصورًا متقدمين لتقييم الذكاء الاصطناعي في سيناريوهات واقعية ومعقدة تُحاكي تحديات الحرب الحديثة". وأضاف: "ستتنافس الفرق التي تمتلك أفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي مع بعضها البعض لتحديد النماذج الأكثر متانة وموثوقية وفعالية".

تُحاكي البيئة الاصطناعية، التي طورتها لوكهيد مارتن، تحديات واقعية من الناحية التشغيلية لضمان استيفاء نماذج الذكاء الاصطناعي لمعايير وزارة الدفاع الأمريكية. وهذا يُمكّن الفرق من جميع الأحجام من اختبار تقنياتها وفقًا لمعايير صارمة حيوية للأمن القومي.

سيتعاون المشاركون من القطاعين العام والخاص في بيئة تهدف إلى كشف نقاط الضعف وتعزيز ابتكارات الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز القدرات الأمريكية ودعم المقاتلين والقوات المشتركة بشكل أفضل.

ستشمل المنافسات سيناريوهات مثل العمليات الجوية في بيئات متنازع عليها، والدفاع متعدد الطبقات، والدفاع الساحلي ضد الهجمات البرمائية، والاستطلاع الفضائي. سيتم تقييم الفرق بناءً على مدى فعالية أداء أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في ظل هذه الظروف الصعبة.

ستساعد الرؤى المكتسبة من المسابقات في توجيه تطوير الذكاء الاصطناعي مستقبلًا ودفع عجلة التقدم في قطاع تكنولوجيا الدفاع. كما ستتاح للفرق فرص لنشر وعرض نتائجها لإبراز مساهماتها في هذا المجال.

تعمل شركة لوكهيد مارتن حاليًا على بناء الساحة الافتراضية لنادي قتال الذكاء الاصطناعي، وتتوقع اكتمال بيئة المحاكاة بنهاية الربع الثالث من عام 2025. ومن المقرر أن تُعقد المسابقة الافتتاحية في الربع الرابع من عام 2025.

صرحت الشركة: "نعلن عن نادي قتال الذكاء الاصطناعي الآن لمنح الفرق المهتمة الوقت الكافي لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها وتقديم أفضل ما لديها ومواجهة المنافسين".